الكاتب والمترجم وليد سليمان: الذاكرة العربية لم تنصف جيزال حليمي.. وهناك فوضى كبرى بسوق الترجمة

المترجم والأديب وليد سليمان يقول إن الأدب الأوكراني المعاصر يسعى إلى الخروج من معطف الأدب الروسي على حد تعبير الكاتب الروسي العظيم نيكولاي غوغول المولود قرب مدينة بولتافا، الواقعة في أوكرانيا الحالية. وبالتالي صارت اللغة الأوكرانية أداة لكسر هيمنة اللغة الروسية التي كانت مفروضة على كل دول الاتحاد السوفياتي سابقا

باريس- متشبها بطائر العنقاء الأسطوري بغية التحليق بأجنحة متعددة بين الترجمة والنشر والقصة والنقد السينمائي وكتابة السيناريو وكتابة المسرح، يحاول الكاتب والمترجم التونسي وليد سليمان، التخفي تحت أكثر من قبعة أدبية ليتصيّد ملكة الإلهام في شتى صنوف الإبداع.

وقد نجح سليمان رغم صغر سنه “47 عاما”، في سرقة عبق الإلهام وتحقيق النجاح والتميز من خلال الكثير من الكتب التي ألفها وترجمها، فأصدر في القصة مجموعتين قصصيتين، جاءت الأولى بعنوان “ساعة أنشتاين الأخيرة”، والثانية بعنوان “كوابيس مرحة”.

ولأنه تخصص في الترجمة الأدبية عن الإسبانية والإنجليزية والفرنسية منذ عام 1987. كان لوليد سليمان الفضل في انفتاح القارئ العربي على عدة ثقافات ولغات وكُتاب مرموقين يترجمون لأول مرة إلى لغة الضاد، على غرار السبق الذي حققه عام 2012 في ترجمة الكاتب الأوكراني الكبير أندري كوركوف من خلال روايته الموسومة بـ”عزيزي صديق المرحوم” في أول ترجمة لهذا الكاتب للغة العربية.

كما ترجم عن اللغة الإسبانية الكاتب البيروفي الكبير الحاصل على جائزة نوبل للآداب ماريو فارغاس يوسا من خلال كتابه “إيروس في الرواية”، وعن الفرنسية ترجم رواية ” ذاكرة روبن” للكاتب الفرنسي المعروف لويس دي ميراندا.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى